كنت بقرأ فى منتدى وعجبنى الموضوع ده فقلت لازم أنقله لأصدقائى للإستفادة أفادكم الله عز وجل
للأسف... واقعنا.... مر اليوم الصبح ، كنت اتفرج على فلم الناس فيه رايحين للكنيسة.
جمعتهم حلوة .. زهور .. لابسين أحلى ما عندهم .. اللي مصففة شعرها واللي أحسن اختيار ربطة العنق وحط وردة على الجاكيت.
الحضور جالسين على مقاعد ومنصتين لكلام يحكي عن الحب وحب الله ورحمة الله وطلب العون منه .
يسمعون كلام عن غذاء الروح بالعمل الطيب وراحة النفس في معايشة الحب الحقيقي اللي يعطيهم إياه الرب.
الأطفال يتبسمون ومبسوطين. القسيس يعطيهم حلوى! .
وعند الخروج يصافحم فرداً فرداً .. الجو العام مريح لنفوسهم والجميع رايحين لبيوتهم لجمعة أسرية ..
مدخل الكنيسة .. يطل على حديقة منتشرة فيها الزهور وعند بابها أحواض حلوة مغطاة بزهور منمقة ومصففة بشكل بديع.
وبعد كم ساعة .. اليوم .. رحت أصلي الجمعة في جامع الحي.
السيارات واقفة بشكل فوضوي .. الناس اللي حولي وحنا نمشي متوجهين للمسجد كلهم مكشرين .. الطريق كله مخلوط بأتربة وقصاصات اوراق ومدري ايش ... وأشياء في الأرض ما أبغا اقولها علشان ما تتقرفون .. المدخل ما ينشاف الرخام فيه لأن النعالات والجزم والصنادل أكرمكم الله مفروشة على الأرض وعلى الدرج. والرائحة لالالا اقدر اوصفها في الداخل كتمة .. وزحمة .. ومحد طايق الثاني.
فيه كم واحد جاي بثوب النوم. وعمال عمال عمال.
والناس تكح تكح تكح.
المسجد أشبه ما يكون بعلبة ساردين.
دخل الخطيب .. القا السلام وأذّن المؤذن! وشرع جزاه الله خير بالوعض ثم تحدث عن الموت وعن القبر وعن العقاب وعن جهنم.
مر مرور الكرام على الجنة لكنه عاد للتحذير والنذير.
خلفي كان عمال يحكون ويسولفون مع بعض طول الوقت.
أمامي هنااااك فراغات لكن صعب الوصول لها .
عند الباب .. رجال واقفون ما لقوا مكان وينتظرون بفارغ الصبر أن ينتهي الخطيب وتقام الصلاة حتى يدخلون.
أقام المؤذن وبدأ الناس يتسابقون للصفوف ! الأولى و ما أن قال استوووووو اعتدلووو وأنا أنظر ورائي وما بقي أحد ينتظر برا .. وعجبت ليه كانوا واقفين بالخارج والمكان يكفي للجميع؟ سلّم الإمام وهجم علينا من هم بالمقدمة يتخطوننا وكأنه قفز حواجز مستعجلين للخروج.
عند الباب خنقة .. الناس متراصة والحركة بطيئة جداً لأن كل واحد يبحث عن حذائه والحظيظ اللي يلقى فردتين جنب بعض.
يتوجهون للباب الخارجي في حوش المسجد وقدامهم زحمة ثانية فبياعين المساويك والفنايل والسراويل والسبح والشراريب والساعات التقليد .. كل تجار الإفتراش على الأرض ما لقوا إلا المدخل الخارجي علشان يصيدون كل من يمر..
الناس كأن عمرها ما شافت شي .. بكم هذا؟ بكم ذي بكم ذول؟ السيارات متزاحمة والناس كأنها مهي متحملة المكان وودها بس تغادره بفارغ الصبر.
الغبرة طايرة من الرجول ومن كفرات السيارات.
تبغوني بعد أحكي لكم عن مواقف المدارس ومداخلها في بلاد الكفرة الفجرة وأهل جهنم وبئس المصير والفرق بينها وبين مدارسنا نحن معشر المؤمنين؟؟؟؟ لا .. كفاية كذا علشان ما أضيّق صدوركم
سؤالى اللى أتمنى أن يجاوبنى عليه كل من يقرأ هذا الموضوع
*** هل هذا هو حال المسلمين الإهمال والبعد عن الدين الإسلامى ؟
*** وهل هذا هو حال المسيحيين الإلتزام والتمسك بالدين المسيحى ؟
للأسف... واقعنا.... مر اليوم الصبح ، كنت اتفرج على فلم الناس فيه رايحين للكنيسة.
جمعتهم حلوة .. زهور .. لابسين أحلى ما عندهم .. اللي مصففة شعرها واللي أحسن اختيار ربطة العنق وحط وردة على الجاكيت.
الحضور جالسين على مقاعد ومنصتين لكلام يحكي عن الحب وحب الله ورحمة الله وطلب العون منه .
يسمعون كلام عن غذاء الروح بالعمل الطيب وراحة النفس في معايشة الحب الحقيقي اللي يعطيهم إياه الرب.
الأطفال يتبسمون ومبسوطين. القسيس يعطيهم حلوى! .
وعند الخروج يصافحم فرداً فرداً .. الجو العام مريح لنفوسهم والجميع رايحين لبيوتهم لجمعة أسرية ..
مدخل الكنيسة .. يطل على حديقة منتشرة فيها الزهور وعند بابها أحواض حلوة مغطاة بزهور منمقة ومصففة بشكل بديع.
وبعد كم ساعة .. اليوم .. رحت أصلي الجمعة في جامع الحي.
السيارات واقفة بشكل فوضوي .. الناس اللي حولي وحنا نمشي متوجهين للمسجد كلهم مكشرين .. الطريق كله مخلوط بأتربة وقصاصات اوراق ومدري ايش ... وأشياء في الأرض ما أبغا اقولها علشان ما تتقرفون .. المدخل ما ينشاف الرخام فيه لأن النعالات والجزم والصنادل أكرمكم الله مفروشة على الأرض وعلى الدرج. والرائحة لالالا اقدر اوصفها في الداخل كتمة .. وزحمة .. ومحد طايق الثاني.
فيه كم واحد جاي بثوب النوم. وعمال عمال عمال.
والناس تكح تكح تكح.
المسجد أشبه ما يكون بعلبة ساردين.
دخل الخطيب .. القا السلام وأذّن المؤذن! وشرع جزاه الله خير بالوعض ثم تحدث عن الموت وعن القبر وعن العقاب وعن جهنم.
مر مرور الكرام على الجنة لكنه عاد للتحذير والنذير.
خلفي كان عمال يحكون ويسولفون مع بعض طول الوقت.
أمامي هنااااك فراغات لكن صعب الوصول لها .
عند الباب .. رجال واقفون ما لقوا مكان وينتظرون بفارغ الصبر أن ينتهي الخطيب وتقام الصلاة حتى يدخلون.
أقام المؤذن وبدأ الناس يتسابقون للصفوف ! الأولى و ما أن قال استوووووو اعتدلووو وأنا أنظر ورائي وما بقي أحد ينتظر برا .. وعجبت ليه كانوا واقفين بالخارج والمكان يكفي للجميع؟ سلّم الإمام وهجم علينا من هم بالمقدمة يتخطوننا وكأنه قفز حواجز مستعجلين للخروج.
عند الباب خنقة .. الناس متراصة والحركة بطيئة جداً لأن كل واحد يبحث عن حذائه والحظيظ اللي يلقى فردتين جنب بعض.
يتوجهون للباب الخارجي في حوش المسجد وقدامهم زحمة ثانية فبياعين المساويك والفنايل والسراويل والسبح والشراريب والساعات التقليد .. كل تجار الإفتراش على الأرض ما لقوا إلا المدخل الخارجي علشان يصيدون كل من يمر..
الناس كأن عمرها ما شافت شي .. بكم هذا؟ بكم ذي بكم ذول؟ السيارات متزاحمة والناس كأنها مهي متحملة المكان وودها بس تغادره بفارغ الصبر.
الغبرة طايرة من الرجول ومن كفرات السيارات.
تبغوني بعد أحكي لكم عن مواقف المدارس ومداخلها في بلاد الكفرة الفجرة وأهل جهنم وبئس المصير والفرق بينها وبين مدارسنا نحن معشر المؤمنين؟؟؟؟ لا .. كفاية كذا علشان ما أضيّق صدوركم
سؤالى اللى أتمنى أن يجاوبنى عليه كل من يقرأ هذا الموضوع
*** هل هذا هو حال المسلمين الإهمال والبعد عن الدين الإسلامى ؟
*** وهل هذا هو حال المسيحيين الإلتزام والتمسك بالدين المسيحى ؟