الرئيسية
موضوع: أين الحب ؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
أين الحب كثير منا مايسأل نفسه هذا السؤال ويقول أين الحب أين الصدق أين الإخلاص أين الكلام الجميل الذى كان يقال لنا سابقا اين الناس الذين يحبون بصدق اين المشاعر والاحاسيس اين الغرام اين الأحلام كل هذا وأكثر نتسائل به لأنفسنا ولكن ترى الإجابة دائما مات الحب ومات الإخلاص وفقدت الأحاسيس والمشاعر وأننا في زمن الذين يحبو ويضحو لأجل من يحبو قليلين جدا وان الخيانة هي التي تسود هذا المجتمع والغش هو الذى يسيطر على أنفس البشر كم من مرة مانسمع عن قصص حب فشلت بعد حب وبعد أحلام وبعد وعود ولكن قسوة الزمن تعلم الإنسان القسوة والأنانية تجعل قلبه مثل الحجر لايدق ولايحس تجعله كالجبروت لايهزه دموع ولاوحدة حبيب يتبخر الحب في قلبه يغره الزمان يرى حبيبه في عذاب ولايتأثر بعذابه وبألمه وبجرحه ينسى انهما تجمعا على الحب ووعدو بعضهما بان الزمان لايفرق بينهما مهما كان أنا مثلا اعرف شاب كل عيبه في هذه الدنيا طيبته وتصديقه لأي كلام وإخلاصه في زمن المخلص يهان فيه وينجرح مر هذا الشاب بقصة حب اقصد قصة وهم وهو صغير لايتجاوز التاسعة من عمره كان لايدرى ماذا يفعل كيف طفل في هذا السن يحب ويحس هذا الإحساس في هذا الوقت من عمره ولكنه اتوهم بالحب واخذ جزائه منه رأى حبيبته وصديقه يخونوه بعد عشرة طويلة وسنين مخلص لهم ويحبهم ويخاف عليهم ولكن الغلطان من البداية هو لأنه وهم نفسه بالحب منذ الصغر وعندما فاق من وهمه وكبر ونضج ف التفكير قرر أن لايفعل مثل مافعله وهو صغير بان لايحب مرة ثانية ولكن المشكلة التي تواجهنا انه ليس باختيارنا أن نقول متى نحب ومتى نكره الحب شىء خارج عن إرادة الإنسان ليس بيده أن يقرر متى يحب ومتى لايحب فأحب هذا الشاب وسلم قلبه مرة ثانية وصدق كالعادة كل الكلام الذى قيل من حبيبته ووعدها وصان وعدها واقسم لها بأنه مهما طال به الزمان لايحب ولايعشق انسانة غيرها وانه معها في كل وقت وفى كل لحظة وان الموت هو الشىء الوحيد الذى يفرقه عنها ووعدته هي الاخرى بنفس الوعود وأكثر وعاشو ليالي يحلمو بأن يجمعهم القدر مع بعضهما ليرو بعض في الواقع لان علاقتهم ببعضهما كانت عن طريق الانترنت ومن هنا أقول لاى إنسان إن أسوأ أنواع الحب هو الحب عن طريق الانترنت والذي حصل لهذا الشاب سيعلمكم أن حب الانترنت كارثة المهم كانت هذه الفتاة تحب هذا الشاب بجنون بدرجة لااحد يتخيلها كانت تغار عليه جدا وان غاب يوما عنها يفاجىء بكمية رسائل كثيرة جدا منها تسأل عنه لايخلو حديث بينهما إلا وان توعده وتقسم له أن لااحد فى هذه الدنيا يملى عينها غيره ولااحد فى هذه الدنيا سوف تعيش معه غيره اندهش هذا الشاب وقال معقول تحبنى لهذه الدرجة حبها أكثر وتعلق بها أكثر كان ينام ويستيقظ على ذكراها لاتفارق أحلامه فى اى مكان صورتها امام عينيه منتظر بفارغ الصبر مرور الأيام والليالى لكى يسافر اليها ويتقابل معها وعدت ليالى والحب مالى قلوبهما يزيد كل يوم عن اليوم الماضي يعشقون بعضهما بجنون يكتب لها كل يوم أجمل كلام ويرسله اليها ترسم له أجمل صور وترسلها إليه وفى يوم وفجأة تغيرت هذه الفتاة تغيرا كبيرا جدا تحولت إلى انسانة مختلفة تماما عن الانسانة التي أحبها هذا الشاب باعته ورضيت بعذابه وألمه تركته وحيدا دموعه فى عينيه يتسائل ويقول اين الحب اين الوعود اين الانسانة التي أحببتها وجاء الرد منها بنسيانها ليه وبخداعها له طول هذا الوقت ندم هذا الشاب ندما شديدا ليس لأنها خانت حبه وباعت قلبه ولكن لأنه غير مبادئه وحب عن طريق الانترنت الانترنت الذى كان رافض فكرته تماما ورافض من الأساس التعرف على أشخاص من خلاله لأنه عالم خفي الإنسان به مختفي وراء شاشة ويتحدث معك لاتعلم إن كان هذا الإنسان صريح أم كاذب ولكن لااعلم ماذا فعلت هذه الفتاة لكى تجذبه اليها وتحببه بها وفى النهاية أحب أن أقول كلمة لاى شخص متسرع على الحب ومتسرع فى أن يحب أقول له تمهل وانتظر حتى تكون مؤهل لكى تحب وماذا سمعناه عن هذا الشاب يجعلنا نأخذ درس وعبرة نعتبر بها بأن لانغلط مثل غلطته فى الحب منذ الصغر ولانفكر اطلاقا فى الحب عن طريق الانترنت ولانحب إلا وكنا قد مسئولية الحب ولانتسرع حتى لانقاسى منذ الصغر .
--------------------------------------------------------------------------------
أين الحب كثير منا مايسأل نفسه هذا السؤال ويقول أين الحب أين الصدق أين الإخلاص أين الكلام الجميل الذى كان يقال لنا سابقا اين الناس الذين يحبون بصدق اين المشاعر والاحاسيس اين الغرام اين الأحلام كل هذا وأكثر نتسائل به لأنفسنا ولكن ترى الإجابة دائما مات الحب ومات الإخلاص وفقدت الأحاسيس والمشاعر وأننا في زمن الذين يحبو ويضحو لأجل من يحبو قليلين جدا وان الخيانة هي التي تسود هذا المجتمع والغش هو الذى يسيطر على أنفس البشر كم من مرة مانسمع عن قصص حب فشلت بعد حب وبعد أحلام وبعد وعود ولكن قسوة الزمن تعلم الإنسان القسوة والأنانية تجعل قلبه مثل الحجر لايدق ولايحس تجعله كالجبروت لايهزه دموع ولاوحدة حبيب يتبخر الحب في قلبه يغره الزمان يرى حبيبه في عذاب ولايتأثر بعذابه وبألمه وبجرحه ينسى انهما تجمعا على الحب ووعدو بعضهما بان الزمان لايفرق بينهما مهما كان أنا مثلا اعرف شاب كل عيبه في هذه الدنيا طيبته وتصديقه لأي كلام وإخلاصه في زمن المخلص يهان فيه وينجرح مر هذا الشاب بقصة حب اقصد قصة وهم وهو صغير لايتجاوز التاسعة من عمره كان لايدرى ماذا يفعل كيف طفل في هذا السن يحب ويحس هذا الإحساس في هذا الوقت من عمره ولكنه اتوهم بالحب واخذ جزائه منه رأى حبيبته وصديقه يخونوه بعد عشرة طويلة وسنين مخلص لهم ويحبهم ويخاف عليهم ولكن الغلطان من البداية هو لأنه وهم نفسه بالحب منذ الصغر وعندما فاق من وهمه وكبر ونضج ف التفكير قرر أن لايفعل مثل مافعله وهو صغير بان لايحب مرة ثانية ولكن المشكلة التي تواجهنا انه ليس باختيارنا أن نقول متى نحب ومتى نكره الحب شىء خارج عن إرادة الإنسان ليس بيده أن يقرر متى يحب ومتى لايحب فأحب هذا الشاب وسلم قلبه مرة ثانية وصدق كالعادة كل الكلام الذى قيل من حبيبته ووعدها وصان وعدها واقسم لها بأنه مهما طال به الزمان لايحب ولايعشق انسانة غيرها وانه معها في كل وقت وفى كل لحظة وان الموت هو الشىء الوحيد الذى يفرقه عنها ووعدته هي الاخرى بنفس الوعود وأكثر وعاشو ليالي يحلمو بأن يجمعهم القدر مع بعضهما ليرو بعض في الواقع لان علاقتهم ببعضهما كانت عن طريق الانترنت ومن هنا أقول لاى إنسان إن أسوأ أنواع الحب هو الحب عن طريق الانترنت والذي حصل لهذا الشاب سيعلمكم أن حب الانترنت كارثة المهم كانت هذه الفتاة تحب هذا الشاب بجنون بدرجة لااحد يتخيلها كانت تغار عليه جدا وان غاب يوما عنها يفاجىء بكمية رسائل كثيرة جدا منها تسأل عنه لايخلو حديث بينهما إلا وان توعده وتقسم له أن لااحد فى هذه الدنيا يملى عينها غيره ولااحد فى هذه الدنيا سوف تعيش معه غيره اندهش هذا الشاب وقال معقول تحبنى لهذه الدرجة حبها أكثر وتعلق بها أكثر كان ينام ويستيقظ على ذكراها لاتفارق أحلامه فى اى مكان صورتها امام عينيه منتظر بفارغ الصبر مرور الأيام والليالى لكى يسافر اليها ويتقابل معها وعدت ليالى والحب مالى قلوبهما يزيد كل يوم عن اليوم الماضي يعشقون بعضهما بجنون يكتب لها كل يوم أجمل كلام ويرسله اليها ترسم له أجمل صور وترسلها إليه وفى يوم وفجأة تغيرت هذه الفتاة تغيرا كبيرا جدا تحولت إلى انسانة مختلفة تماما عن الانسانة التي أحبها هذا الشاب باعته ورضيت بعذابه وألمه تركته وحيدا دموعه فى عينيه يتسائل ويقول اين الحب اين الوعود اين الانسانة التي أحببتها وجاء الرد منها بنسيانها ليه وبخداعها له طول هذا الوقت ندم هذا الشاب ندما شديدا ليس لأنها خانت حبه وباعت قلبه ولكن لأنه غير مبادئه وحب عن طريق الانترنت الانترنت الذى كان رافض فكرته تماما ورافض من الأساس التعرف على أشخاص من خلاله لأنه عالم خفي الإنسان به مختفي وراء شاشة ويتحدث معك لاتعلم إن كان هذا الإنسان صريح أم كاذب ولكن لااعلم ماذا فعلت هذه الفتاة لكى تجذبه اليها وتحببه بها وفى النهاية أحب أن أقول كلمة لاى شخص متسرع على الحب ومتسرع فى أن يحب أقول له تمهل وانتظر حتى تكون مؤهل لكى تحب وماذا سمعناه عن هذا الشاب يجعلنا نأخذ درس وعبرة نعتبر بها بأن لانغلط مثل غلطته فى الحب منذ الصغر ولانفكر اطلاقا فى الحب عن طريق الانترنت ولانحب إلا وكنا قد مسئولية الحب ولانتسرع حتى لانقاسى منذ الصغر .
