الرئيسية
--------------------------------------------------------------------------------
أميرة الأحلام
أخت أبحث عنها منذ سنين، و لا زلت أفتش عنها،
سألت عنها في الجامعات و المساجد و المنتديات و المراكز و النوادي، فلم أجد لها أثرا.
سألوني: أين تعرفت عليها؟
قلت: التقينا في جزيرة الأحلام
قالوا: و ما أوصافها؟
قلت: أما شكلها فلا أعرفه، و لا يهمني أن أعرفه،
لا أدري أين مسكنها، و لا بلدها، و مستواها التعليمي أو الاجتماعي أو بيئتها . .
و أما أوصافها الباطنية،
فلا تسعني الصفحات لذكرها، و لا يكفيني حبر الكون لسردها !
صلاح و تقوى و طاعة و عبادة...
وقتها
ورد من القرآن و شيء من الحديث و محاضرة نافعة و كتاب قيم.
كلامها
قال الله قال رسوله قال الصحابة، هم أولوا العرفان
جوفها
ملأته بالقرآن و كلام سيد الأنام
و طهرته
من السفاسف و مزامير الشيطان
لباسها
صدفة بدت فيها كاللؤلؤة المكنونة لا تصل إليها أيدي الذئاب البشرية
قدوتها
خديجة و سمية و عائشة... و القائمة طويلة،
قاطعوني فقالوا: هنّ و لله الحمد كثيرات.
قلت: نعم، صفاتها موجودة، و صحبتها مفقودة . .
تواعد على الخيرات ، و توصية على الطاعات، و مسارعة إلى الباقيات و منافسة في الصالحات . .
إن التقينا
قالت كيف إيمانك؟
و إن افترقنا
قالت: أوصيك بالمحافظة على وردك،
و في صباحك و مسائك الزمي الأذكار. . و إن استصعب عليك أمر عليك بالاستغفار. . .
إن رأت مني فتورا في الهمة سارعت إلى رفعها ،
و إن بدا لها مني ما لا يرضي الرحمن لم تتردد في النصح،
و إن توجهت إليها بنصيحة استقبلتها بصدر رحب
كأنما
أهديت لها إكليلا من الزهور، أو عطرا من أجمل العطور
طالما أوصتني بكتاب أعجبها،
و درس يهمني و يهمها،
إن عثرت على محاضرة جديدة أو معلومة حديثة
حملتها إلي مسرعة و قدماها تسابق الرياح فرحا،
و قدمتها إلي بابتسامة حلوة
و
كلمة طيبة
و
نظرة ساخنة،
كأنما أهدت لي الدنيا بما فيها.
ما أحببتها إلا لأنها
عملت جاهدة على أن تأخذ بيدي إلى الجنان،
أمنيتها
أن نتجاور في الفردوس الأعلى،
استحقت مني
كلمة طالما بحثت عمن تستحقها
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:: أحبكِ في الله
أميرة الأحلام
أخت أبحث عنها منذ سنين، و لا زلت أفتش عنها،
سألت عنها في الجامعات و المساجد و المنتديات و المراكز و النوادي، فلم أجد لها أثرا.
سألوني: أين تعرفت عليها؟
قلت: التقينا في جزيرة الأحلام
قالوا: و ما أوصافها؟
قلت: أما شكلها فلا أعرفه، و لا يهمني أن أعرفه،
لا أدري أين مسكنها، و لا بلدها، و مستواها التعليمي أو الاجتماعي أو بيئتها . .
و أما أوصافها الباطنية،
فلا تسعني الصفحات لذكرها، و لا يكفيني حبر الكون لسردها !
صلاح و تقوى و طاعة و عبادة...
وقتها
ورد من القرآن و شيء من الحديث و محاضرة نافعة و كتاب قيم.
كلامها
قال الله قال رسوله قال الصحابة، هم أولوا العرفان
جوفها
ملأته بالقرآن و كلام سيد الأنام
و طهرته
من السفاسف و مزامير الشيطان
لباسها
صدفة بدت فيها كاللؤلؤة المكنونة لا تصل إليها أيدي الذئاب البشرية
قدوتها
خديجة و سمية و عائشة... و القائمة طويلة،
قاطعوني فقالوا: هنّ و لله الحمد كثيرات.
قلت: نعم، صفاتها موجودة، و صحبتها مفقودة . .
تواعد على الخيرات ، و توصية على الطاعات، و مسارعة إلى الباقيات و منافسة في الصالحات . .
إن التقينا
قالت كيف إيمانك؟
و إن افترقنا
قالت: أوصيك بالمحافظة على وردك،
و في صباحك و مسائك الزمي الأذكار. . و إن استصعب عليك أمر عليك بالاستغفار. . .
إن رأت مني فتورا في الهمة سارعت إلى رفعها ،
و إن بدا لها مني ما لا يرضي الرحمن لم تتردد في النصح،
و إن توجهت إليها بنصيحة استقبلتها بصدر رحب
كأنما
أهديت لها إكليلا من الزهور، أو عطرا من أجمل العطور
طالما أوصتني بكتاب أعجبها،
و درس يهمني و يهمها،
إن عثرت على محاضرة جديدة أو معلومة حديثة
حملتها إلي مسرعة و قدماها تسابق الرياح فرحا،
و قدمتها إلي بابتسامة حلوة
و
كلمة طيبة
و
نظرة ساخنة،
كأنما أهدت لي الدنيا بما فيها.
ما أحببتها إلا لأنها
عملت جاهدة على أن تأخذ بيدي إلى الجنان،
أمنيتها
أن نتجاور في الفردوس الأعلى،
استحقت مني
كلمة طالما بحثت عمن تستحقها
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:: أحبكِ في الله
