www.dody.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.dody.com

أجـــــــــــــــــــــ أصحاب ــــــــــــــــــــــدع


    *&* حين احبك؟؟؟ *&*

    دودى العسوله
    دودى العسوله
    Admin


    عدد الرسائل : 242
    العمر : 31
    الموقع : https://emoooooo-e139.mam9.com
    تاريخ التسجيل : 06/02/2009

    *&* حين احبك؟؟؟ *&* Empty *&* حين احبك؟؟؟ *&*

    مُساهمة  دودى العسوله الأربعاء يونيو 10, 2009 12:34 pm

    حين أحبك
    حين أكرهك
    سيان ... فانت بداخلي بصورة ما
    وانا سجينتك ....
    و لكني اليوم امرأة أخرى ...
    أدركت أنك بعد هذا العمر فقدت اسمك داخلها
    وأدركت أخيراً ماذا تعني كلمة ... لا شيء !



    أنت ...!
    ها قد عدت الي من جديد ...
    عجبا !!!
    كم مضى من الوقت منذ قتلتني ؟
    عام
    عامان
    ألف عام ..!!!
    لا يهم
    المهم أنك عدت
    انه أنت
    نفس ملامحك ... إلا من شعث الهم ...
    الهم...! يا الله ...
    أراك قد عرفته الآن وقد كنت رسوله إلي دوماً ...!
    ألم أخبرك أنك عائد ؟
    ألم أقسم أن غروبي سيعيدك؟
    لم تصدقني ... فقد كنت ثملاً بخيانتك
    عجيب ما أحس..!
    بل عجيب ما لا أحس ....!!!!
    دعنا نتذكر خيانتك
    مهلاً مهلاً ...
    لا تستنكر كلماتي كعادتك
    فقد كانت خيانتك دوماً مثلك
    مختلفة...
    كنت أحسها قبل خروج الروح بليال طويلة
    كنت دوماً ... ( خائني )
    و مارست على وجودي كل فنون الخيانة حين تولد على فراش... ظننته يوماً
    ملكا لوليدي ...
    حبك...!
    كنت أعرف أنك راحل
    خائن...!
    حين جفت ريشتك
    وأعلنت ان قمة ابداعك صورة لم تكتمل:
    حبيبتي ... أعجز عن محاكاة سنا البدر على محياك
    كاذب ... بل أنت لا تجدني بداخلك
    خائن
    حين تحلقت الحروف حول سطورك في ترنيمة ثابتة ...
    وقالوا ... هذا شاعر
    شدا بها العشاق
    وما حملت ارتجافة عشقي وحروف تخترقني ...
    نثرتها ذات فجر فوق ملامحي
    وكم رأيت نفسي خجلة أخطو فيها كأميرة الدنيا
    قبل ان تلفظني من مملكة ما كنت فيها الا فارس بسيف أبرق يوم التقى عيوني
    سكن نبعك
    وبت تنتظر ... راوية جديدة
    خائن
    حين راحت من فوق كفك رائحة عطري
    خائن
    حين اختلطت في عينيك ألوان أثوابي
    خائن
    حين سألت صوتي على هاتفك ذات مساء
    من المتحدث ...؟؟

    و رحلت...
    وأقسمت انك عائد الي
    هكذا أحسست القدر حين طاف بدماء الغدر فوق شفاه ما نطقت الى همسا بحبك
    وجفت
    رغم ندي الدمع النازف من قلب صار مطعونا أيضا بذات حبك ...!
    و انتظرتك
    و انتظرت انتصاري بعودتك
    و استعذبت لعبة الشوق لهزيمتك أمام حصوني من جديد عمرا ... كنت فيه دوما تسكنني
    بالخيانة نعم
    لكنك تسكنني
    وتعلمت لك
    هكذا سأضحك حين أراك ترجوني
    هكذا ستتهكم نبرات صوتي وانا اتباهى بسطوتي على مصيرك الجديد
    سيكون هذا ثوبي
    لا ... هذا
    سيكون هذا عطري
    لا ... هذا
    و
    و
    والآن عدت
    الآن حل الموعد
    الآن انتصرت ... و ... و....
    الآن.....!
    الآن ... لا أدري ..!؟

    عفواً سيدي
    لا أشعر بانتصاري
    فأنا لا أجدك
    لا أحسك
    لا أحبك
    لا أكرهك
    ... لقد رحلت
    عذراً ... ما عدت حتى خائني !

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:16 pm